لأجلكم أيها الراقدون تحت التراب‘‘‘‘‘‘‘‘‘
{ كلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ}
~
ساعات ودقآئق تمضي بلا عوده
قد لا يخفى عليكم ما ستؤل اليه اجسآدنا عندما
يحن موعد الرحيل عن تفآصيل هذه الحيآه
الموت حق للجميع ونهايه لا يستثنى احد منها !
حتما انه لشعور مؤلم حين يسلب منك من تحب فجآه
والى الابد !
لعل من مرو بتجربه ممآثله يدركون الان
هذه السطور اكثر من غيرهم ،،
لذا فآن الترآب يحتضن الان من نحب
ليس بيدنا امر رحيلهم
ولكن بيدنا الارتقاء بموضعهم !
هم بحاجه الينا لدعواتنا اكثر
من اي وقت مضي
فهذه الدعوات قد تكون كفيله بجعل تلك
القبور التي تتوسط الاتربه
روضه من ريآض الجنآن التي
يحلم بآغتنامها المسلمون كآفه !
~
لذا رغبت بان تكون هذه المسآحه
للرآقدون تحت الترآب
هنا ستكون دعواتكم لهم
لمن فارقتم من اقارب وآحبآب . . .
لشهداء الوطن ايضاً لهم نصيب من دعواتنا